الاثنين، 20 يوليو 2009

العلاقة العاطفيةعلى الكورنيش

مشاهدات..



جميلة تلك المشاعر التي تجمع بين حبيبن و الاكتر جمالا حينما تتوج تلك العلاقة بزواج ، برباط ابدي يجمع تيك الحبيبين للابد و يجمعهم بفراش الحلال فيبت كلاهما مشاعره و اشواقه بلا حرج.
و لكن بدنا نرى و نسمع عن علاقات غريبة و شاذة لا تصب في اطار العلاقة الطبيعية و العلاقة الشرعية ،عدم شرعيتها يكمن في تلاشي الزواج وان ثبت وجود العاطفة او الغرائز التي تحركها الرغبات.
رغبات لا يردعها حاجز الدين او الحشمة و الاخلاق و احيانا لا يحكمها حتى جنس المعتدي عليه !!!
الداعي لهده المقدمة مشهد مكرر كثيرا ما نسمعه و يرردده ممن تقودهم اجواء الصيف الى خارج بيوتهم فتصدمهم مشاهد الحب العلني في الكورنيش تحت الشجيرات القصيرة و على الشواطي لا يمكن لاحد ان يعلل الحجة هنا بانه حرية شخصية لان هذا الامر يخدش حياء المارة يمس بالنظام العام.
وهي ليست دعوة للشرطة الاداب ان تمارس رقابتها بقدر ماهي لفت انتباه الاشخاص ان يكون هناك ضابطا لانفسنا على تصرفتنا ، فالحب اسمى بان يكون متاحا للجميع مشاركتنا اياه
و ارقى بان يبدل في الشوارع و طرقات و اغلى من ان يهدرهكذا بلا ثمن و ثمنه الغطاء الشرعي له الا وهو الزواج .

هناك تعليق واحد:

S.S.Ali يقول...

السلام عليكم ....

لعلي ابدا من حيث انتهى مقالك , الحب !! كلمة نرددها و نقولها لنبيح لانفسنا علاقة حرمها الشرع, كلمة استبيحت بها الفضيلة و ازهقت على الطرقات و في حدائق الجامعات و على اسلاك الهواتف ....

الحب هو ما يجمع المراة و الرجل في علاقة شرعية و هو اسمى شعور بين الرجل و زوجته ..

اسال الله سلامة مجتمعنا من هذا الوباء و من هذه الرذيلة و اشكرك على مقالاتك الرائعة دوما...

تقبلي تحياتي

سلام .....