كتبت/ اسماء الشواري :
تحت رعاية اللجنة الشعبية العامة للأمن العام وبتنظيم من شركة العلامة لتنظيم المعارض وبمشاركة عديد الشركات الوطنية المتخصصة في توريد وتركيب المنظومات الأمنية وعديد الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة وتركيب وصيانة المعدات والمنظومات الأمنية انطلقت صباح أمس فاعليات المعرض الأول لتقنيات الأمن الذي جاء كما صرح لنا رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عقيد عبدالله الجورني تنفيذا لتوجيهات العقيد معمر القذافي بضرورة مواكبة تطور صناعة تقنيات الأمن ومستجدات الأنظمة الأمنية تم افتتاح هذا المعرض حيث المعرض فرصة مهمة للاطلاع على أحدث ما تنتجه الشركات المتخصصة في مجال الأنظمة الأمنية.. أيضاً يعد هذا المعرض فرصة مهمة للالتقاء بخبراء الصناعة الأمنية.ولعل أبرز الكلمات التي قيلت وسجلت في هذا الحدث هي التي ألقاها السيد»توماس جوزيف ريدج أول« وزير للأمن الوطني الأمريكي بعد أحداث 2001حاكم ولاية بنسلفينيا السابق ورئيس مؤسسة ريدج الأمنية حيث قال: "إن أمن أي دولة يتوقف على عديد الأشياء وبغض النظر عن البلد الذي تعيش فيه فإن الأمن الاقتصادي مهم بقدر أهمية الأمن المادي لأنهما يتجهان سوياً ومع بعضهما البعض وفي عالم أصبح قرية صغيرة أصبح أمن كل دولة يتوقف على أمن ورخاء الدولة الأخرى بعد ظهور القوى التي تهدد الأمن الاقتصادي والأمن المادي.. إذ أهمية كل بلد تكمن في أن يجعل من أمنه أولى أولوياته وللوصول لذلك الهدف لابد من أن نهتم بنتائج هذا المعرض".والجدير بالذكر أن ضمن المحاضرين بورش العمل المصاحبة للمعرض شخصيات وطنية وعالمية متخصصة في هذا المجال منهم مدير التخطيط الاستراتيجي للأمن الوطني والبنية التحتية بشركة ريثمون الأمريكية الذي سيلقي محاضرة عن قدرات الشركة في مجال الأمن الوطني مثل أمن الحدود والتحكم في الهجرة وإدارة الهوية الوطنية.. كما سيكون من بين المحاضرين وكيل وزارة الدفاع السيدة كارول سوليفان التي ستلقي محاضرة عن الحلول الاستراتيجية المتكاملة للتحكم وضبط الحدود بالتركيز على الأرض والبر والبحر والاستعمال العام للتقنية في استراتيجية متكاملة مع التأكيد على الأنظمة الإحيائية..ومن الجدير بالذكر أن أعمال هذه الفاعلية ستستمر على مدى اليومين القادمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق