الأربعاء، 29 يوليو 2009

لأول مرة ملتقى للخبرات الأمنية على أرض ليبيا.. افتتاح المعرض الأول لتقنيات الأمن

كتبت/ اسماء الشواري :
تحت رعاية اللجنة الشعبية العامة للأمن العام وبتنظيم من شركة العلامة لتنظيم المعارض وبمشاركة عديد الشركات الوطنية المتخصصة في‮ ‬توريد وتركيب المنظومات الأمنية وعديد الشركات العالمية المتخصصة في‮ ‬مجال صناعة وتركيب وصيانة المعدات والمنظومات الأمنية انطلقت صباح أمس فاعليات المعرض الأول لتقنيات الأمن الذي‮ ‬جاء كما صرح لنا رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عقيد عبدالله الجورني‮ ‬تنفيذا لتوجيهات العقيد معمر القذافي بضرورة مواكبة تطور صناعة تقنيات الأمن ومستجدات الأنظمة الأمنية تم افتتاح هذا المعرض حيث المعرض فرصة مهمة للاطلاع على‮ ‬أحدث ما تنتجه الشركات المتخصصة في‮ ‬مجال الأنظمة الأمنية‮.. ‬أيضاً‮ ‬يعد هذا المعرض فرصة مهمة للالتقاء بخبراء الصناعة الأمنية.ولعل أبرز الكلمات التي‮ ‬قيلت وسجلت في‮ ‬هذا الحدث هي‮ ‬التي‮ ‬ألقاها السيد»توماس جوزيف ريدج أول‮« ‬وزير للأمن الوطني‮ ‬الأمريكي‮ ‬بعد أحداث ‮ ‬2001حاكم ولاية بنسلفينيا السابق ورئيس مؤسسة ريدج الأمنية حيث قال‮: "‬إن أمن أي‮ ‬دولة‮ ‬يتوقف على عديد الأشياء وبغض النظر عن البلد الذي‮ ‬تعيش فيه فإن الأمن الاقتصادي‮ ‬مهم بقدر أهمية الأمن المادي‮ ‬لأنهما‮ ‬يتجهان سوياً‮ ‬ومع بعضهما البعض وفي‮ ‬عالم أصبح قرية صغيرة أصبح أمن كل‮ ‬دولة‮ ‬يتوقف على أمن ورخاء الدولة الأخرى بعد ظهور القوى التي‮ ‬تهدد الأمن الاقتصادي‮ ‬والأمن المادي‮.. ‬إذ أهمية كل بلد تكمن في‮ ‬أن‮ ‬يجعل‮ ‬من أمنه أولى أولوياته وللوصول لذلك الهدف لابد من أن نهتم بنتائج هذا المعرض‮".‬والجدير بالذكر أن ضمن المحاضرين بورش العمل المصاحبة للمعرض شخصيات وطنية وعالمية متخصصة في‮ ‬هذا المجال منهم مدير التخطيط الاستراتيجي‮ ‬للأمن الوطني‮ ‬والبنية التحتية بشركة ريثمون الأمريكية الذي‮ ‬سيلقي‮ ‬محاضرة عن قدرات الشركة في‮ ‬مجال الأمن الوطني‮ ‬مثل أمن الحدود والتحكم في‮ ‬الهجرة وإدارة الهوية الوطنية‮.. ‬كما سيكون من بين المحاضرين وكيل وزارة الدفاع السيدة كارول سوليفان التي‮ ‬ستلقي‮ ‬محاضرة عن الحلول الاستراتيجية المتكاملة للتحكم وضبط الحدود بالتركيز على الأرض والبر والبحر والاستعمال العام للتقنية في‮ ‬استراتيجية متكاملة مع‮ ‬التأكيد على الأنظمة الإحيائية‮..‬ومن الجدير بالذكر أن أعمال هذه الفاعلية ستستمر على مدى اليومين القادمين‮.‬

ليست هناك تعليقات: