الاثنين، 22 يونيو 2009

محـاولة الإيقاع بفتاة بدعوى الحب والرغبة في‮ ‬الارتبــاط من قبل أخوين اتفاقاً‮ ‬مع الشيطان‮!!!‬

(....) فتاة عشرينية حديثة التخرج وفقت بعمل ليس ببعيد عن مقر سكناها ، حالها كحال الكثير من الشابات بعد ان يفرغن من الدراسة الحلم بفارس الاحلام ولم يكن ذلك اليوم ببعيد عنها ففي إحدى الصباحات وفي طريقها إلى مقر عملها استوقفها شاب لايظهر عليه شئ يسيئه غير طريقته في استيقافها ولدى سؤالها عن مايريده منها قال لها في عجالة انه يراقبها منذ فترة واعجبه حسنها وأدبها وحشمة ثيابها وطلب منها قبول رقم هاتفه ليستطيع افهامها رغبته الحقيقية في الاتصال بها بإعتبار انها سوف تخمن ان غرضه شريف ....الخ من القصص المتكررة مابين الشباب والفتيات.

اخذت(...) وهي سعيدة فهذا الشاب يبدو عليه الاحترام وانه لم يتلفظ باي لفظ خارج النص بل إنه كان واضح ويريد منها أن تعطيه فرصة ليحدثها
انهت دوامها ورجعت لبيتها والسعادة لاتكاد تفارقها قامت بالاتصال بالرقم عرفها على نفسه واعطاها لقبه أو مايفترض أنه لقبه عمره وعمله واخبرها انه يبحث عن نصفه الآخر حتى التقاها وان يرغب في إكمال نص دينه معها وقلبها (....) كان يقترب من التوقف من شدة سعادتها لم تطلب منه ان يتقدم فوراً بل أخذت بكلامه المعسول وبكلماته التي يتغزل فيها بها استمرت أيام على منوال الإتصال كانا يتبادلان الغرام والحب والهيام وكان يروي لها بعض الحكايات عن حياته أوماكان يفترض انه تفاصيل حياته حتى بدأت بعض الهفوات ولكنها كانت تستبعد ان يكون هناك خطا ما، ذات مرة سمعت أحد جنبه يناديه باسم مختلف ورد عليه هنا احتفظت بالاسم وبدأت تفكر هل يكون شاب عابث وما الذى يريده فقررت أن تطلب منه أن يتقدم ولكنه تعلل بأن البيت يحتاج لبعض الأمور صدقته على مضض في صباح اليوم التالي رن هاتفها من رقم حبيبها ولدى إجابتها كان المجيب صوت إمرأة سألتها من أنتِ ومن اين تعرفين زوجي وماذا بينكما وبماذا وعدك اسئلة كثيرة ولكن وقع أولها كان كفيلاً بأن يأخذها إلى مكان آخر غير الأرض التي تقف عندها لم تستطيع ان تتكلم قالت فقط أنا (....) وفلان يريد الزواج مني فردت عليها يكذب عليك أصلا صاحب النقال هذا زوجي وإسمه (....) هنا اقفلت الخط وهي ترتجف وتقول لماذا ؟ كذب ومن أين أتى وماذا كان يريد مني ؟ ظلت طوال يومها وليلها مسهدة تتساءل عن ماذا يريد في اليوم التالي اتصلت بصديقتها لكي توصلها للعمل ولدى خروجها من البيت وجدته ينتظرها في سيارة ركوبة ويطلب منها أن تصعد معه لأن هناك حديث يطول شرحه لابد أن يخبرها به تمنعت عنه ولم تلتفت اليه فنزل من سيارته ليقوم بإركابها عنوة لدى وصول الصديقة التي خشى ان تبلغ عنه اقفلوا ابواب السيارة عنهم وانطلقت لمقر عملها وهو يطارهم بالسيارة ليجبرهم على الوقوف كان اقرب مركز شرطة بعيد ووصولوا للعمل وطلبوا من البواب عدم السماح للسيارة نوع .... رقم .... بالدخول وهنا دخلها شعور بالخوف والندم ماذا فعلت لنفسي من هذا الرجل وماذا كان ينوي ان يفعل بي؟ تسأل نفسها وتجيب أنه كان يريد خطفها وفعل امر بها حمدت الله أنه انقذها منه ورجعت لبيتها لتجده يترصد لها في طريق العودة فاخبرت شقيقها ان هناك شاب يتبعها وروت له أنها أخطأت حينما صدقته وأجابت على إتصاله وبخها وتحمل ان يقوم بإيصالها يومياً كانت تظن أنها تخلصت بمرور الأيام منه وبعد مرور اسبوعين على الحادثة رن هاتفها لتجد المتصل رجلاً يسأل عن شخص ما كان مخطئاً في الرقم على مايبدو صوته الرصين واعتذاره ابعد عنه شبهة ان يكون اتصاله ذا مغزى وصلها في الليلة ذاتها »مسجاً« فارغاً من ذات الرقم وفي اليوم التالي اتصل بيها ليعتذر عن الخطأ الآخر وبعد أيام اتصل ليعبر عن إعجابه بأسلوبها ومنطقها وطريقة تحدثها وكم يرغب ان يتزوج من فتاة مثلها خصوصاً إنه من أحد المدن الداخلية حيث الفتيات لسن كما بنات المدن ونشأت بينهما معرفة هاتفية تولدت عنها ماكانت تظنه حب وبعد فترة طلب ان يراها وتراه فطلبت ان ياتيها لمقر عملها ورأته ورآها ركزت على سيارته التي كانت تتبع احد التشاركيات النظافة الخاصة وهنا بدأت تشك أنه حبيبها الأول وفي إحدى رواياته قال إن لديه أخ يعمل بتشاركية نظافة خشت أن يكون هذا الحبيب هو شقيق حبيبها ولكن كيف ستكشف الاسم الذي تعرفت به عليه ولقبه مختلف عن اسم السابق وهنا خطر في بالها امر تذكرت ان حبيبها السابق كان يتصل بها من تشاركية ولازالت تحتفظ بالرقم فقامت مسرعة واتصلت بالرقم واستحلفت الشخص الذي يعمل بأن يرد على اسئلتها بصدق وانها من اجابته سوف تتخذ موقفاً ولكنها لن تقوم بعمل قد يؤديه روت له حكاية رجل طلبها للزواج وكان خلال الفترة من .... إلى .... يتصل بها من هذه التشاركية وكان قد اخبرها بأن الشخص الذي يعمل بها صديقه هذا الشخص اجابها بأنه يتذكر أن جاره فلان وهو اسم مختلف عن الاسم الذي تعرفه هو فعلاً كان يأتي اليه ويتصل بصاحبته منه وكان قد طلب منه ان يعطيه مفتاح التشاركية لكي يختلي بها في ذاك الصباح الذي انقذه منه اتصال زوجته في الليلة السابقة طلبت منه اسمه بالكامل ولقبه وما أسماء اخوانه الشباب واعطته رقم »موبايل« الذي يكلمه منه هذا الشخص ووصفته له فاتضح انه شقيق الحبيب السابق وهو عامل نظافة بإحدى التشاركيات الخاصة .
ومن هنا قامت (....) بقفل هاتفها واشترت شفرة جديدة وطلبت مني شخصياً نشر وقائع قصتها ليتعظ منها الفتيات ، فهل يتعظ من يقرأ هذه السطور .

هناك تعليقان (2):

S.S.Ali يقول...

السلام عليكم

لو لم نكن نعيش في هذا العصر لقلنا انها حكاية من خيال كاتب كبير ... و لكن في هذا الزمان اصبحت هذه القصص يوميات نعيشها ...

كثيرون من هم يستغلون الفتيات بدعوى الارتباط و لكن لنكن واقعيين فما بني على باطل فهو باطل فمن اراد الزواج بفتاة فليذهب لاهلها لا ان يعيشا الحب و الغرام على الهاتف !!!

شكرا لك استاذة اسماء و الحمد لله على سلامة الفتاة نجاتها من براثن هؤلاء الذئاب..

اتمنى ان يتعض الجميع بهذه القصة و الف شكر ليك

سلام

bumedian يقول...

السلام عليكم ...

شكرا لمشاركتك معنا هذه المأساة
نعرف كلنا ان هناك الكثير من المرضى ,, و المجانين والغير عارفين بالدين ...
ولكن ما استوقفني في قصتك ... سهولة انسياق صديقتك لاخذ الهاتف و اعادة الاتصال
وايضا انها لم تتعض بالقصة الاولى حتى اندمجت في حديث من جديد مع غيره ..
و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ...
فهل هي يائسة الى هذه الدرجة ؟
ارجو ان تنصحيها بان تحصن نفسها و تبتعد عن مثل هذا ... وان تعرف ان من يريد الزواج لا يعطي رقما
ولو اعطى رقما وتحدثت اليه فانه لن يقبل بها زوجة الا اذا كان شخصا غير سوي
اعذريني ولكن هناك امور يجب ان نراها ولا نأخذ الماخذ علي المرضى من هذا النوع ولكن
الفتاة هي الملامة الاولى هنا ... لانها اعطت له الفرصة منذ البداية
لو كنت مكانها لكنت اخبرت اخي عن هذا الرجل ولما اعطيته وجها ... او على الاقل وصفت له بيتها وقالت له ذلك حيث يمكنك افهامي ما ترمي اليه
وعندها ستجد الرجل الذي سيكون خير زوج لها
و تبتعد عن من يحاول الوصول اليها بتلك الطرق الغريبة ولو كنت مكانا ولست بحاجة الى هاتف ... اغلقه ولا استعمله الا في الضرورة


اشكرك على المشاركة

خالص تحياتي