الاثنين، 5 أبريل 2010

اعتداء على سكرتيرة طبيب




للحديث عن جرائم ضد الحرية والعرض والأخلاق لابد من الاشارة لنص الفصل الثالث من قانون العقوبات الليبي الذي تحدث بالتفصيل على تلك الجرائم و ابرز العقوبات المقررة لها نصا بحيث تكون عقوبة كل من واقع آخر بالقوة أو التهديد أو الخداع يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات. وتطبق العقوبة ذاتها على من واقع ولو بالرضا صغيراً دون الرابعة عشرة أو شخصاً لا يقدر على المقاومة لمرض في العقل أو الجسم، فإذا كان المجني عليه قاصراً أتم الرابعة عشرة ولم يتم الثامنة عشرة فالعقوبة بالسجن مدة لا تزيدعلى خمس سنوات. وإذا كان الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه أو كان خادماً عنده أو عند من تقدم ذكرهم يعاقب بالسجن ما بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة. وكل من واقع إنساناً برضاه يعاقب هو وشريكه بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات. كما تنص مادة ( 408 ) من قانون العقوبات الليبي على جرائم هتك العرض بحيث يعاقب-كل من هتك عرض إنسان بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات. وتطبق العقوبة ذاتها إذا ارتكب الفعل ولو بالرضا مع من كانت سنه دون الرابعة عشرة أو مع شخص لا يقدر على المقاومة لمرض في العقل أو الجسم. فإذا كانت سن المجني عليه بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة.وكل من هتك عرض إنسان برضاه يعاقب هو وشريكه بالحبس .و لعل متسائل عن سبب حديثنا عن هذا القانون ، و في الحقيقة واقعة بشعة تعرضت لها احدى المواطنات في احدى العيادات pdeاستعان الطبيب المسؤول بفتاة جميلة الطلة و انيقة الهندام لكي تنظم له مواعيد العيادة و تستقبل مرتاديها من المرضى ، و قبل اسابيع هجم على العيادة «اربع وحوش بشرية» قاموا بالاعتداء عليها و اغتصابها حتى فارقت الحياة في صورة مأساوية خلفت اذى لكل من سمع بها ، فالجناة كانوا يظنون ان القانون اغفل ايقاع العقوبة على هاتكي الاعراض بان افرد فصلا للحديث عن تلك الجريمة الا أخلاقية.و في تشديد لن يغفله القانون سيواجهون عقوبة القتل كونهم تسببوا في قتل الضحية ، كون قانون العقوبات و في النص الصريح في الفصل الاول و المتعلق بالجرائم ضد حياة الفرد و سلامته قال: كل من قتل نفساً عمداً يعاقب بالإعدام . و هؤلاء لم يكتفوا بالاعتداء الجنسي بل تعدوه للقتل في صورة تفتقر للشعور الانساني.

هناك تعليق واحد:

bumedian يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

انا لله و انا اليه راجعون ...

اعتقد اخيتي ان هذا الحدث هو نتيجة للكثير من المشاكل و ليس هو المشكلة الرئيسية ... في الامر ...

فالاعتداء الجنسي لم يكن في مجتمعنا كما هو الحال عليه اليوم ... و ذلك في اعتقادي من الفوضى الجنسية التي نعيشها من انتشار الاجساد عارية في الشوارع وان كان الجلد مغطى ببعض الثياب ...

و لا اعرف لما يغفل القانون و القائمين عليه كل تلك المسائل التي تؤدي حقيقة الى وقوع الاعتداءات من جميع الانواع التي ذكرها القانون بالرضى او بعدمه ... و يتهاون فيها و ينتظر حتى يحدث الحدث الذي تتألم له الانفس ... اليس هذا بغباء ؟
انك تضع لحما شهيا امام اسد جائع ثم تلومه لانه التهمه ؟


بكل تأكيد انها جريمة بشعة في حق الانسان ... و انتهت بقتل نفس شر قلته ...

ولكن هل هناك اجراءات احترازية لمنع مثل هذه الامور؟


عندما سمع سيدنا عمر امراة تردد اسم رجل ... سأل عنه فوجد انه شديد الوسامة .. فامر بنزع عمامته فزاد اشراقا ووسامة ...
فامر بحلق شعره فزاد نورا في وججه ... وماكان من سيدنا عمر الا ان اعطاه مالا وطلب منه ان يسافر فوجوده في المدينة يأتي بالمشاكل ...

وهذا اجراء احترازي ... لا نبالي به

ادعوك للمرور بجانب جامعة الفاتح من الجهة الرئيسية ... و الالتفات الى العشب الاخضر المليئ بالعشاق الذين لم يعد يكفيهم الجلوس جمبا الى جمب .. بل ان الايادي والاجساد باتت تفاعل في وضح النهار ولا من رقيب ولا من ناصح الا من رحم الله ...

و ان حدث الامر بالموافقة من الذي سيحبس الفاعلين ؟



لم يعد حتى المجتمع يبالي بالامر فقد بات امرا عاديا و هم بحاجة الى التنفيس على هرموناتهم ...

ويحنا كيف نحكم

شكرا لك